هناك
أكثر من 600 نوع من أنواع البلوط تنمو كلها تقريبًا بصورة طبيعية في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ويطلق
على العديد من الأشجار، وبخاصة في أستراليا، لفظ بلوط، لكنها في
الواقع لاتمت لفصيلة البلوط بصلة.
تتنوع
أشجار البلوط تنوعاً واسعا من حيث الحجم وطريقة نموها. ولاتصل أطوال بعض أنواع
البلوط إلى أطول من الشجيرات الصغيرة، بينما يصل بعضها الآخر إلى ارتفاعات أعلى من
30 مترا. ولايفقد العديد من أنواع البلوط النامي في الجو الدافئ أوراقه في فصل الخريف.
وهذا
النوع من الأشجار يطلق عليه دائم الخضرة. لكنَّ معظم
الأنواع الموجودة في الأقاليم الباردة تكون متساقطة الأوراق وهي التي تسقط أوراقها
في فصل الخريف من كل عام. تتحول أوراق العديد من أنواع البلوط المتساقطة الأوراق
في الخريف المبكِّر إلى ألوان جميلة كالأحمر الداكن أو البنيّ الذهبيّ.
يتميز خشب السنديان بأنه صلب ويقاوم عوامل
الزمن وأما تصنيعه فهو مهمة صعبة وليست بالسهلة مما يجعل الطلب عليه غير كبير
نسبياً. يصنع هذا الخشب من شجرة البلوط "السنديان" ويستخدم بدوره في صناعة المفروشات
والأثاث الفاخر الى جانب المطابخ والأرضيات والأبواب.
تبلغ كثافة خشب البلوط حوالي 0.75 جم / سم
3 (0.43 أوقية / متر مكعب) مما يخلق قوة وصلابة كبيرة.
وهو خشب مقاوم جدًا للحشرات والفطريات
بسبب محتواه العالي من التانين. كما أن لدا الشجرة علامات سطح محبب جذاب للغاية.
و كانت ألواح البلوط شائعة في سفن
الفايكنج الطويلة في القرنين التاسع والعاشر حيت كان الخشب محفوراً من جذوع
الأشجار الخضراء.
وفي بناء الأثاث الفاخر. تم استخدام خشب البلوط
، لبناء السفن ،كما كان يستخدم في تشييد
المباني ذات الإطارات الخشبية الأوروبية.
و لا يزال خشب البلوط اليوم يستخدم عادة
في صناعة الأثاث والأرضيات والمباني ذات الإطارات الخشبية وإنتاج القشرة
السنديان